ذكرت دراسة أجراها مركز السرطان بجامعة كولورادو أن انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لدى الرجال الذين يعالجون بعقار كريزوتينيب وهو أحد أدوية سرطان الرئة التي تمت الموافقة عليها مؤخرًا بالإضافة إلى البواسير. نشرت مجلة "السرطان" هذا الأسبوع دراسة جديدة تؤكد هذه النتائج. لا تؤكد هذه الدراسة الجديدة النتائج التي تم التوصل إليها في عينة متعددة الجنسيات فحسب، بل إنها توضح آلية انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وتقدم دليلاً أولياً على أن العلاجات البديلة للهرمونات المتاحة على نطاق واسع يمكن أن تساعد في تخفيف الآثار الجانبية لدى العديد من المرضى. يرجع تأكيد الآثار الجانبية لانخفاض هرمون التستوستيرون إلى التعاون بين مراكز متعددة. شارك في الدراسة باحثون من الولايات المتحدة وهونغ كونغ والمملكة المتحدة وإيطاليا. ووجدت النتائج أن 84% من الرجال الذين عولجوا بعقار كريزوتينيب لعلاج سرطان الرئة كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أقل من الطبيعي. وكان 80% من المصابين يعانون من أعراض مصاحبة مثل الاكتئاب أو العجز الجنسي. خضع دواء كريزوتينيب لعملية موافقة سريعة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) وربما كان هذا هو السبب في التغاضي عن هذا التأثير الجانبي. وبسبب نتائج الدراسة، يعرف الأطباء الآن أن يبحثوا ويسألوا عن أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون أيون لدى مرضاهم الذكور على وجه التحديد. كما يمكن أن يكون انخفاض مستويات التستوستيرون نتيجة بسيطة للتقدم في العمر. استشر طبيبك إذا كنت تشك في أن هذه قد تكون مشكلة بالنسبة لك. قم أيضًا بزيارة موقعنا على الإنترنت للحصول على معلومات عن انخفاض هرمون التستوستيرون وتضخم القضيب ومشاكل صحية أخرى للذكور. https://www.loriamedical.com